الأولى للمرأة إذا مرت بآية سجدة أن تسجد وهي مخمرة رأسها وإن سجدت للتلاوة بدون خمار فنرجو ألا حرج ، لأن سجود التلاوة ليس له حكم الصلاة ، وإنما هو خضوع لله سبحانه وتقرب إليه مثل بقية الأذكار وأفعال الخير ، وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . (( اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء )) 2- هل تصلي المرأة المدخول بها ليلة زفافها
هل تصلي المرأة المدخول بها ليلة زفافها ؟ يجب عليها أن تصلي الصلوات المفروضة ولا تعذر في تركها في ليلة الزفاف ولا في غيرها إلا في حالة الحيض والنفاس ، وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . (( اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء )) 3- كيف تصلي المرأة إذا كان معها أجانب مثلا في المسجد الحرام ؟
كيف تصلي المرأة إذا كان معها أجانب مثلا في المسجد الحرام ؟ وكذلك في السفر إذا لم يوجد في الطريق مسجد به مصلى للحريم ؟ إن المرأة يجب عليها ستر جميع بدنها في الصلاة إلا الوجه والكفين لكن إذا صلت وبحضرتها رجال أجانب يرونها وجب عليها ستر جميع بدنها بما في ذلك الوجه والكفان ، وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . (( اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء )) 4- إذا الزوج يؤم زوجته فأين تقف منه
إذا الزوج يؤم زوجته فأين تقف منه هي ؟ إذا أم رجل امرأة ولو زوجته فإنها تقف خلفه لما روى أنس رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه و سلم زاره في بيته فصلى بهم ضحى فكان أنس عن يمينه والمرأة خلفهم وفي رواية : (( قمت أنا واليتيم خلفه وأم سليم خلفنا )) ، وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . (( اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء )) 5- هل يجوز للمرأة أن تصلي في المسجد هذا الزمان
هل يجوز للمرأة أن تصلي في المسجد هذا الزمان ؟ نعم يجوز للمرأة أن تصلي بالمسجد في هذا الزمان وغيره لما رواه عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال( إذا استأذنت إمرأة أحدكم إلى المسجد فلا يمنعها )) وفي رواية عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: (( إذا استأذنكم نسائكم بالليل إلى المسجد فأذنوا لهن )) ولما روي عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: (( لاتمنعوا إماء الله مساجد الله )) رواه أحمد ومسلم ، لكن عليها أن تحافظ علي آداب الإسلام من ستر عورتها وعدم مس الطيب عند خروجها وعدم الإختلاط بالرجال وعليها أن تكون في صف النساء خلف الرجال، وغير ذلك من آداب الإسلام ، وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . (( اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء )) 6- دخول الحائض المسجد
ما حكم الشرع في حق المرأة التي تدخل المسجد وهي حائض للاستماع إلى الخطبة فقط ؟ لايحل للمرأة أن تدخل المسجد وهي حائض أو نفساء، والأصل في ذلك حديث عائشة رضي الله عنها قالت: جاء رسول الله صلى الله عليه و سلم ووجوه بيوت أصحابه شارعة في المسجد فقال : ( وجهوا هذه البيوت عن المسجد ) ثم دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم ولم يصنع القوم شيئا؛ رجاء أن ينزل فيهم رخصة، فخرج إليهم فقال : ( وجهوا هذه البيوت عن المسجد فإني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب ) رواه أبو داود . وروي عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم صرحة هذا المسجد فنادى بأعلى صوته: ( إن المسجد لايحل لحائض ولا لجنب ) رواه ابن ماجه . فهذان الحديثان يدلان على عدم حل اللبث في المسجد للجنب والحائض ، أما المرور فلا بأس إذا دعت إليه الحاجة وأمن تنجيسها المسجد لقوله تعالى : ( ولا جنبا إلا عابري سبيل ) والحائض في معنى الجنب، ولأنه أمر عائشة أن تناوله حاجة من المسجد وهي حائض ، وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . (( اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء )) 7- هل صلاة العيد واجبة على المرأة
هل صلاة العيد واجبة على المرأة ، وإن كانت واجبة فهل تصليها في المنزل أو في المصلى ؟ ليست واجبة على المرأة ولكنها سنة في حقها، وتصليها في المصلى مع المسلمين؛ لأن النبي صلى الله عليه و سلم أمرهن بذلك ، وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . (( اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء )) 8- لا يشرع للنساء أذان ولا إقامة
يوجد مسجد في الكلية تؤدي فيه الطالبات صلاة الظهر وتقوم إحداهن بالإقامة للصلاة فهل يشرع ذلك بالنسبة للنساء؟ لا يشرع للنساء أذان ولا إقامة وإنما ذلك مشروع للرجال خاصة ، وبالله التوفيق . ( الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ) 9-المرأة في بيتها ليس لها أن تتابع الإمام
والدتي تسكن بجوار مسجد جامع ويفصل المسجد عن منزل الوالدة شارع صغير، وتسمع الأذان والصلاة وهي مستمرة في متابعة الإمام في صلاته من البيت، فهل يجوز لها ذلك؟ وإذا لم يجز فكيف تعمل بصلاتها التي صلتها منذ سنين على تلك الحال؟ أرجوالإفادة جزاكم الله خيرًا. إذا كان الواقع هو ما ذكر في السؤال فليس لها أن تقتدي بإمام المسجد في صلاتها إلا إن كانت ترى الإمام أوبعض المأمومين، فإن كانت لا تراهم جميعًا فالأرجح من كلام أهل العلم أنها لا تقتدي بالإمام في الصلاة . أما ما مضى من صلاتها فليس عليها إعادتها - إن شاء الله - لعدم الدليل الواضح على بطلانها، والمسألة محل اجتهاد لأهل العلم والأحوط والأرجح هو ما ذكرنا ، والله ولي التوفيق . ( الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله )
هل تجوز الصلاة في السوق؟ تلزم الرجال الصلاة المكتوبة في المساجد في الجماعة أما المرأة فبيتها خير لها ، فإن احتاجت للصلاة في السوق وكان هناك ستر وسترة فلا مانع من ذلك إن شاء الله . ( الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله )
إذا كنت أصلي ودقّ جرس الباب و لا يوجد في البيت غيري فماذا أفعل ؟ إذا كانت الصلاة نافلة فالأمر فيها واسع ، لا مانع من قطعها ومعرفة من يطرق الباب ، أما في الفريضة فلا ينبغي التعجل إلا إذا كان هناك شيء مهم يخشى فواته، وإذا أمكن التنبيه بالتسبيح من الرجل أو بالتصفيق من المرأة حتى يعلم الذي عند الباب أن الذي بداخل البيت مشغول بالصلاة كفى ذلك ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من نابه شيء في صلاته فليسبح الرجال ولتصفق النساء ) فإذا أمكن إشعار الطارق بأن الرجل في الصلاة بالتسبيح أو المرأة بالتصفيق فعل ذلك ، فإن كان هذا لا ينفع للبعد وعدم سماعه فلا بأس أن يقطعها للحاجة خاصة النافلة، أما الفرض فإذا كان يخشى أن الطارق لشيء مهم فلا بأس أيضَا بالقطع ثم يعيدها من أولها، والحمد لله . ( الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله )
ما حكم تغطية اليدين و الرجلين في الصلاة ؟ هل هو واجب على المرأة أم يجوز كشفهما لاسيما إذا لم يكن عندها أجانب أو كانت في الصلاة مع نساء ؟ أما الوجه فالسنة كشفه في الصلاة إذا لم يكن هناك أجانب ، أما القدمان فالواجب سترهما عند جمهور أهل العلم ، وبعض أهل العلم يسامح في كشف القدمين ولكن الجمهور يرى المنع ، وأن الواجب سترهما ، ولهذا روى أبو داود عن أم سلمة - رضي الله عنها - أنها سُألت عن المرأة تصلي في خمار وقميص ، قالت : ( لا بأس اذا كان الدرع يغطي ظهور قدميها ) ، فستر القدمين أولى وأحوط بكل حال ، أما الكفان فأمرهما أوسع ، إن كشفتهما فلا بأس وإن سترتهما فلا بأس، وبعض أهل العلم يرى أن سترهما أولى ، والله ولي التوفيق . ( الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ) 13-هل يجوز النظر إلى السماء أثناء الصلاة لا تنظر للسماء وأنت تصلي فقد حذر النبي صلى الله عليه أشد التحذير من ذلك . وتوعد المصر على ذلك بأن الله تعالى سيذهب بصره
نسأل الله العافية والسلامة في الدنيا والآخرة 14- أفطرت في إحدى السنوات الأيام التي تأتي فيها الدورة الشهرية ولم أتمكن من الصيام حتى الآن وقد مضى عليّ سنوات كثيرة وأود أن أقضي ما علي من دين الصيام ولكن لا أعرف كم عدد الأيام التي عليّ فماذا أفعل ؟ عليك ثلاثة أمور : الأمر الأول : التوبة إلى الله من هذا التأخير والندم على ما مضى من التساهل والعزم على ألا تعودي لمثل هذا ، لأن الله يقول : ( وتوبوا إلى الله جميعاً أيُّه المؤمنون لعلكم تفلحون ) النور / 31 ، وهذا التأخير معصية والتوبة إلى الله من ذلك واجبة . الأمر الثاني : البدار بالصوم على حسب الظن لا يكلف الله نفساً إلا وسعها فالذي تظنين أنك تركته من أيام عليك أن تقضيه ، فإذا ظننت أنها عشرة فصومي عشرة أيام وإذا ظننت أنها أكثر أو أقل فصومي على مقتضى ظنك ، لقول الله سبحانه : ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) البقرة / 286 ، وقوله عز وجل ( فاتقوا الله ما استطعتم ) التغابن / 16 الأمر الثالث : إطعام مسكين عن كل يوم إذا كنت تقدرين على ذلك يصرف كله ولو لمسكين واحد ، فإن كنت فقيرة لا تستطيعين الإطعام فلا شيء عليك في ذلك سوى الصوم والتوبة . والإطعام الواجب عن كل يوم نصف صاع من قوت البلد ومقداره كيلو ونصف .