دمعة ندم المـديـر العـــام
عدد المساهمات : 622 النشاط : 0 تاريخ التسجيل : 16/10/2009 العمر : 55 الموقع : منتديات الدعوه الى الله
| موضوع: الاستهانة بالمعصية السبت أكتوبر 17, 2009 12:17 pm | |
| والاستهانة بالمعصية لها نتائج وخيمة على المرء منها: 1 - أن الاستهانة بها مدعاة لزيادة الإثم والسيئة عند الله: 2 - والاستهانة بها مما يبعد المرء عن طريق التوبة، ولا يشعره بأنه متحاج لذلك. أما الذي يستعظمها فما يلبث أن يديم الاستغفار لله، والتوبة والندم حتى يمحو ذلك سيئته. 3 - أن الاستهانة بها تدعو الشاب إلى عدم النفرة من أهلها ومن يواقعونها، ويدعوه ذلك إلى التهاون في صحبتهم، وفي مجالستهم؛ وهذا وحده من أعظم أسباب الانحراف. 4 - أن الاستهانة بها تدعوه إلى كثرة مواقعتها، وعدم مجانبتها، وهي حتى لو كانت صغيرة ما تلبث أن تجتمع عليه وتهلكه. وهو المعنى الذي حذر منه أنصح الخلق للخلق صلى الله عليه وسلّم. فعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "إياكم ومحقرات الذنوب كقوم نزلوا في بطن واد فجاء ذا بعود، وجاء ذا بعود، حتى أنضجوا خبزتهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه". [رواه أحمد 5/ 331 والطبراني والبيهقي في شعب الإيمان7267. وقال ابن حجر: أخرجه أحمد بسند حسن. الفتح 11/ 329]. وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلّم قال: "إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلّم ضرب لهن مثلاً كمثل قوم نزلوا أرض فلاة، فحضر صنيع القوم، فجعل الرجل ينطلق فيجيء بالعود، والرجل يجيء بالعود، حتى جمعوا سواداً وأججوا ناراً وأنضجوا ما قذفوا فيها". [رواه أحمد 1/ 402 والطبراني]. وهو تشبيه بليغ من أفصح الناس صلى الله عليه وسلّم لشؤم اجتماع الذنوب على العبد، فالعود لا يصنع شيئاً والثاني كذلك.. لكنها حين تجتمع تصبح حطباً يشعل النار وينضج العشاء. | |
|