دمعة ندم المـديـر العـــام
عدد المساهمات : 622 النشاط : 0 تاريخ التسجيل : 16/10/2009 العمر : 55 الموقع : منتديات الدعوه الى الله
| موضوع: دين يسر لا دين عسر الأحد أكتوبر 18, 2009 5:47 am | |
| هذا شرح معنى الدين يسر على ضوء الكتاب و السنة و الرد على أهل الأهواء في إتخاذ هذه المقولة حجة لأهوائهم و الرد عليهم بأدلة القرآن و الأحاديث الصحيحة و أقوال المحققين من أهل العلم
قال النبي صلى الله عليه و سلم ( إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا ويسروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة ) يعني استعينوا على طاعة الله بالأعمال في هذه الأوقات الثلاثة فإن المسافر يستعين على قطع مسافة السفر بالسير فيها وقال ليصل أحدكم نشاطه فإذا فتر فليرقد رواهما البخاري وفي صحيح مسلم
وقال تعالى في صفة هذا النبي ( يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلّ لَهُمُ الطّيّبَاتِ وَيُحَرّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأغْلاَلَ الّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ) سورة الاعراف 157
وهذا العام المجمل فصله فقال لما اوجب الصيام (َمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَىَ سَفَرٍ فَعِدّةٌ مّنْ أَيّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) سورة البقرة 185
وقال لما ذكر التيمم (مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مّنْ حَرَجٍ وَلَـَكِن يُرِيدُ لِيُطَهّرَكُمْ وَلِيُتِمّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ ) سورة المائدة 6
وقال (وَجَاهِدُوا فِي اللّهِ حَقّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكمْ فِي الدّينِ مِنْ حَرَجٍ ) سورة الحج 78
وقال لما اوجب الجهاد ( لّيْسَ عَلَى الضّعَفَآءِ وَلاَ عَلَىَ الْمَرْضَىَ وَلاَ عَلَى الّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ للّهِ وَرَسُولِهِ ) سورة التوبة 91
وقال ( لاّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ) سورة النساء 95
وقال في الهجرة قال تعالى: (إِنّ الّذِينَ تَوَفّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِيَ أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنّمُ وَسَآءَتْ مَصِيراً * إِلاّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرّجَالِ وَالنّسَآءِ وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً * فَأُوْلَـَئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوّاً غَفُوراً ) سورة: النساء97 98 99
وقال تعالى في الانفاق (َيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ) سورة البقرة 219
وقال في العموم (لاَ يُكَلّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا رَبّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَآ إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الّذِينَ مِن قَبْلِنَا) الاية سورة البقرة 286
وثبت في الصحيح ان الله تعالى قال قد فعلت وان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقرأ بحرف منها الا اعطيه
وقال(لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمّآ آتَاهُ اللّهُ لاَ يُكَلّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاّ مَآ آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً) سورة الطلاق 7
وقال (وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلّفُ نَفْساً إِلاّ وُسْعَهَا ) سورة الانعام 152
وقال (وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصّلاَةِ ) سورة النساء 101
وقال في القرآن (فَاقْرَءُواْ مَا تَيَسّرَ مِنْهُ ) سورة المزمل 20
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال (انزل القرآن على سبعة أحرف فأقرءوا ما تيسر منه )
وقال في المحرمات (إِنّمَا حَرّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنّ اللّهَ غَفُورٌ رّحِيمٌ ) سورة النحل 115
وفي الآية الأخرى ( قُل لاّ أَجِدُ فِي ما أُوْحِيَ إِلَيّ مُحَرّماً عَلَىَ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مّسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنّ رَبّكَ غَفُورٌ رّحِيمٌ ) سورة الانعام 145
وهاتان في السورتين المكيتين الانعام والنحل وقال في السورتين المدينيتن (يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ للّهِ إِن كُنْتُمْ إِيّاهُ تَعْبُدُونَ * إِنّمَا حَرّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلآ إِثْمَ عَلَيْهِ إِنّ اللّهَ غَفُورٌ رّحِيمٌ) رحيم سورة البقرة 172 173
وفي الآية الأخرى ( حُرّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَآ أُهِلّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدّيَةُ وَالنّطِيحَةُ وَمَآ أَكَلَ السّبُعُ إِلاّ مَا ذَكّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُواْ بِالأزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنّ اللّهَ غَفُورٌ رّحِيمٌ ) سورة المائدة 3
فهذا في تحريم المطاعم قد رفع الإثم عمن اضطر غير باغ ولا عاد
والباغي والعادي : قد قيل انهما صفة للشخص مطلقا فالباغي كالباغي على إمام المسلمين وأهل العدل منهم
كما قال تعالى( فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَىَ الاُخْرَىَ فَقَاتِلُواْ الّتِي تَبْغِي حَتّىَ تَفِيَءَ إِلَىَ أَمْرِ اللّهِ ) سورة الحجرات 9
والعادي : كالصائل قاطع الطريق الذي يريد النفس او المال وقيل انهما صفة لغير المضطر فالباغي الذي يبغى المحرم مع قدرته على الحلال والعادي الذي يتجاوز قدر الحاجة
كما قال(َمَنِ اضْطُرّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ ) سورة المائدة 3
وقال في المناكح (وَمَن لّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ) سورة النساء 25
الى قوله( يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) سورة النساء 26
( يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً ) النساء 28
وقال ايضا في محظورات العبادات كالإحرام (وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتّىَ يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مّن رّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَآ أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ) سورة البقرة 196
وفي الصلاة الخوف قال ( وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مّنْهُمْ مّعَكَ وَلْيَأْخُذُوَاْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَىَ ) الاية سورة النساء 102
وقال في محظور الكلام بالكفر : (مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنّ بِالإِيمَانِ وَلَـَكِن مّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [سورة: النحل - الأية: 106]
فأباح سبحانه عند الاكراه ان ينطق الرجل بالكفر بلسانه
هناك قاعدة فقهية عظيمة و هي ( جميع العبادات محرمة إلا بنص يوجبها : و جميع غير العبادات حلال إلا بنص يحرمها )
فهذا ديننا كله يسر فباب الحلال فيه واسع إلا بنص التحريم حتى الحرام فيه يسر لاكن فقط عند المضطّر حتى الكفر ينطق به عند الإكراه
لا كما يحسبه أهل الأهواء و أهل البدع وهو ان يفعلوا المحرمات و ينتهكوا حدود الله و و يتحججوا بأن الدين يسر لا والله ما أصابوا .
فكان رسول الله صلى الله لا يغضب إلا عند إنتهاك حدود الله
فقال تعالى: (فَمَنِ اضْطُرّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلآ إِثْمَ عَلَيْهِ) فإن الباغي و العادي يحمل الإثم و نعرف الباغي: الذي يبغى المحرم مع قدرته على الحلال
والعادي : الذي يتجاوز قدر الحاجة
اللذين يتحججوا بأن الدين يسر لم يكملوا الحديث فبقية الحديث ( فسددوا وقاربوا) و إختاروا بعض الحديث ممن قاموا بتفسيره خطأ و حسب أهوائهم فضلوا و أضلوا
قال بعض السلف : إن أهل الكلام أعداء الدين لأن اعتمادهم على حدسهم وظنونهم وما يؤدي إليه نظرهم وفكرهم ثم يعرضون عليه الأحاديث فما وافقه قبلوه وما خالفه ردوه وأما أهل السنة سلمهم الله تعالى فإنهم يتمسكون بما نطق به الكتاب ووردت به السنة ويحتجون له بالحجج الواضحة على حسب ما أذن فيه الشرع وورد به السمع وذكر تمام الكلام (القرأن )
قال الحسن البصري رحمه الله : التزموا كتاب الله وتتبعوا ما فيه من الأمثال وكونوا فيه من أهل النظر رحم الله عبدا عرض نفسه وعمله على كتاب الله عز وجل فإن وافق ما فيه حمد الله وسأله الزيادة وإن خالفه استعتب ربه ورجع إليه من قريب .
قال صلى الله عليه و سلم : إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق ولا تبغضن إلى نفسك عبادة الله أو كما قال .
ولا يحملا على علة توهن الانقياد يريد أن لا يتأول في الأمر والنهي علة تعود عليهما بالإبطال كما تأول بعضهم تحريم الخمر بأنه معلل بايقاع العداوة والبغضاء والتعرض للفساد فإذا أمن من هذا المحذور منه جاز شربه كما قيل أدرها فما التحريم فيها لذاتها ولكن لأسباب تضمنها السكر إذا لم يكن سكر يضل عن الهدى فسيان ماء في الزجاجة أو خمر وقد بلغ هذا بأقوام إلى الانسلاخ من الدين جملة وقد حمل طائفة من العلماء أن جعلوا تحريم ما عدا شراب خمر العنب معللا بالإسكار فله أن يشرب منه ما شاء ما لم يسكر .
ومن العلل التي توهن الانقياد : أن يعلل الحكم بعلة ضعيفة لم تكن هي الباعثة عليه في نفس الأمر فيضعف انقياد العبد إذا قام عنده أن هذه هي علة الحكم ولهذا كانت طريقة القوم عدم التعرض لعلل التكاليف خشية هذا المحذور .
وفي بعض الآثار القديمة ( يا بني إسرائيل لا تقولوا لم أمر ربنا ولكن قولوا بم أمر ربنا ) .
قال الحسن البصري : [ إن قوما آلهتهم الأماني حتى خرجوا من الدنيا و ما لهم حسنة و يقول أحدهم : إني أحسن الظن بربي و كذب لو أحسن الظن لأحسن العمل ] و تلا قوله تعالى : { و ذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين }
التي منها ما أخرجه مسلم وغيرُه من حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((عليك السمع والطاعة في عسرك ، ويُسرك ، ومنشطك ، ومكرهك ، وأثرة عليك)
سؤل الشيخ إبن العثيمين رحمه الله
س : بعض الناس يفعلون المخالفات ويقولون إن الدين يسر والمهم ألا تشرك فما توجيهكم ؟
ج: هذا القول خطأ نقول له إذا لم تقم بالدين فأين الدين الذي تقول عنه إن الدين يسر و معنى الدين يسر انه ما جعله الله دينا للعباد ليس فيه مشقة الصلاة ما فيها مشقة الوضوء ما فيه مشقة الغسل ما فيه مشقة و إذا كانت فيه مشقة فأنت تكون في مرتبة أخرى فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لعمران إبن حصين صلي قائما فإذ لم تستطع فقاعدا فإذ لم تستطع فعلى جنب فهذا الذين نقول إن الدين يسر و أما أن يترك بعض الواجبات أو ينتهك بعض المحرمات ثم يقول إن الدين يسر فهذا خطأ فإن ما فعله ليس بدين أصلا
إنتهى كلامه رحمه الله
قال إبن القيم : لا يكون القلب سليم حتى يسلم من خمسة أشياء من شرك يناقض التوحيد وبدعة تخالف السنة وشهوة تخالف الأمر وغفلة تناقض الذكر وهو يناقض التجريد والاخلاص
| |
|